يا فضل لا تجزعن ممّا بليت به ... من خاصم الدهر جاثاه على الركب
خنت الإمام وهذا الناس قاطبة ... وجرت حتى أتى المقدار في الكتب
جمعت شتى وقد أدّيتها جملا ... لأنت أخسر من حمّالة الحطب
٥٨٠- دخل أبو العيناء إلى أحمد بن أبي دواد لما فلج فقال له: ما جئتك مسلّيا ولا معزّيا، ولكن جئت لأحمد الله فيك إذ حبسك في جلدك، وأبقى لك عينا تنظر بها إلى زوال النعمة عنك.