٦٢٢- أعرابي يقوله لوال: ما أطول سكر كأس شربها، ولما يخاف من عاقبتها أشدّ سكرا، ولئن كانت الدنيا مشغولة به ليوشك أن تكون فارغة منه حيث لا ترجى له أوبة، ولا تقبل منه توبة.
«٦٢٣» - ابن نباتة:[من المتقارب]
فلا تحقرنّ عدوّا رماك ... وإن كان في ساعديه قصر
فإنّ السيوف تجذّ الرقاب ... وتعجز عما تنال الإبر
٦٢٤- آخر:[من المنسرح]
لا تحقرنّي فربما نفذت ... في ردم يأجوج حيلة الجرذ
«٦٢٥» - الرضيّ:[من الطويل]
حذار فإنّ الليث قد فرّ نابه ... وقد أوتر الرامي المصيب فأنبضا
«٦٢٦» - وقال:[من المتقارب]
وصلعاء من مظلمات الخطو ... ب عمياء ليس لها مطلع
يكاد وجيب قلوب الرجا ... ل من خوف مكروهها يسمع
«٦٢٧» - وقال:[من السريع]
هيهات لا يرجو لها رقعة ... أثأى عليك الخرق يا راقع