«٨٣٨» - وقال النابغة: [من الكامل]
تجلو بقادمتي حمامة أيكة ... بردا أسفّ لثاته بالإثمد
كالأقحوان غداة غبّ سمائه ... جفّت أعاليه وأسفله ند
«٨٣٩» - وقال ابن الرومي: [من الطويل]
ألا ربّما سؤت الغيور وساءني ... وبات كلانا من أخيه على وحر
وقبّلت أفواها عذابا كأنّها ... ينابيع خمر حصّبت لؤلؤ البحر
«٨٤٠» - وجمع البحتري كلّ ما يشبّه به الثغر في بيت واحد فقال:
[من السريع]
كأنما يضحك [١] عن لؤلؤ ... منضّد أو برد أو أقاح
«٨٤١» - وقال الأعشى وذكر مشيهنّ فأحسن وتبعه الناس: [من البسيط]
كأنّ مشيتها من بيت جارتها ... مرّ السّحابة لا ريث ولا عجل
غرّاء فرعاء مصقول عوارضها ... تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل
«٨٤٢» - وقال آخر: [من المنسرح]
تمشي الهوينا إذا مشت فضلا ... مشي النزيف المخمور في صعد
[١] هامش ر: يبسم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute