وودّعت الدنيا لتقضي نحبها ... وشوّل باقي عمرها فتسعسعا
ولا حظت النّوار وهي مريضة ... وقد وضعت خدّا إلى الأرض أضرعا
كما لا حظت عوّاده عين مدنف ... توجّع من أوصابه ما توجّعا
«٨٨٩» - وقال أبو النجم العجلي في إصغاء الشمس للمغيب: [من الرجز]
والشمس قد صارت كعين الأحول
وقال آخر: [من الرجز]
والشمس كالمرآة في كفّ الأشلّ
«٨٩٠» - وقال ابن الرومي: [من الطويل]
كأنّ حنوّ الشمس ثم غروبها ... وقد جعلت في مجنح الليل تمرض
تخاوص عين مسّ أجفانها الكرى ... يرنّق فيها النوم ثم تغمّض
«٨٩١» - وأنشد ثعلب لجميل يريد الهلال: [من المتقارب]
كأنّ ابن مزنتها جانحا ... فسيط تساقط من خنصر
الفسيط: قلامة الظفر.
«٨٩٢» - وقال ابن المعتز: [من الكامل]
في ليلة أكل المحاق هلالها ... حتى تبدّى مثل وقف العاج
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute