فيا لك من ليل كأنّ نجومه ... بكلّ مغار الفتل شدّت بيذبل
كأنّ الثريّا علّقت في مصامها ... بأمراس كتّان إلى صمّ جندل
«٩٣٤» - وقال النابغة: [من الطويل]
كليني لهمّ يا أميمة ناصب ... وليل أقاسيه بطي الكواكب
تقاعس حتى قلت ليس بمنقض ... وليس الذي يرعى النجوم بآيب
«٩٣٥» - وقال آخر: [من الوافر]
كأنّ الليل أوثق جانباه ... وأوسطه بأمراس شداد
«٩٣٦» - وقال بشّار: [من الطويل]
خليليّ ما بال الدجى ليس ينزح ... وما لعمود الصبح لا يتوضّح
أضلّ النهار المستنير طريقه ... أم الدهر ليل كلّه ليس يبرح
وطال عليّ الليل حتى كأنه ... بليلين موصولين ما يتزحزح
أظنّ الدجى طالت وما طالت الدجى ... ولكن أطال الليل همّ مبرح
«٩٣٧» - وقال سويد بن أبي كاهل: [من الرمل]
وإذا ما قلت ليل قد مضى ... عطف الأول منه فرجع
وقال البعيث: [من الطويل]
تطاول هذا الليل حتى كأنه ... إذا ما مضى تثنى عليه أوائله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute