يا ربّ سابغة حبتني نعمة ... كافأتها بالسوء غير مفنّد
أضحت تصون عن المنايا مهجتي ... وظللت أبذلها لكلّ مهند
١١٢٦- وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعمرو بن معديكرب:
أخبرني عن السلاح قال: عن أيه تسأل؟ قال: أخبرني عن الرمح قال: أخوك وربما خانك، قال فالسهام، قال: منايا تخطىء وتصيب قال: فالدرع: قال مشغلة للفارس، متعبة للراجل، وإنها لحصن حصين، قال: فالترس، قال: ذاك مجنّ وعليه تدور الدوائر. قال: فالسيف، قال: هناك قارعتك أمك الهبل.
ولهذا الخبر تمام لا يليق بهذا المكان إيراده.
«١١٢٧» - قال الرقاشي في قوس:[من الرجز]
مجلوزة الأكعب في استواء ... سالمة من أبن السّيساء
فلم تزل مساحل البرّاء ... تأخذ من طرائف اللحاء
حتى بدت كالحيّة الصفراء ... ترنو إلى الطائر في الهواء