رأيت وأصحابي بأيلة موهنا ... وقد غار نجم الفرقد المتصوّب
لبثنة نارا ما تبوخ كأنها ... إذا ما رمقناها مع البعد كوكب
«١٢٧٤» - وقال آخر:[من الطويل]
ويوم كأن المصطلين بحرّه ... وإن لم يكن جمر قيام على الجمر
صبرت له حتى تجلّى وإنما ... تفرّج أيام الكريهة بالصبر
«١٢٧٥» - وقال آخر:[من الطويل]
بحرّ لو ان اللحم يصلى بحرّه ... غريضا أتى أصحابه وهو منضج
«١٢٧٦» - وقال مسكين الدارمي:[من الطويل]
وهاجرة ظلّت كأن ظباءها ... إذا ما اتقتها بالقرون سجود
تلوذ بشؤبوب من الشمس فوقها ... كما لاذ من حرّ السنان طريد
«١٢٧٧» - ومن كلام لأبي الفضل ابن العميد: وممتحن بهواجر يكاد أوارها يذيب دماغ الضبّ، ويصرف وجه الحرباء عن التحنف ويزويه عن التنصّر، ويقبضه عن إمساك ساق وإرسال ساق:[من البسيط]
ويترك الجأب في شغل عن الحقب ... ويقدح النار بين الجلد والعصب