يأتيك ليلا كما يأتي المريب فإن ... لاح الصباح طواه دونك الحذر
«١٢٨١» - وقال السريّ الرفاء فيها: [من المتقارب]
فلما دجا الليل فرّجته ... بروح تحيّف جثمانها
غصون من التبر قد أزهرت ... لهيبا يزيّن أفنانها
فيا حسن أرواحها في الدجى ... وقد أكلت فيه أبدانها
«١٢٨٢» - وقال فيها أبو إسماعيل الكاتب منشىء السلطان محمد بن ملكشاه: [من الكامل]
ومساعد لي بالبكاء مؤانس ... بالليل يؤنسني بطيب لقائه
هامي المدامع أو يصاب بعينه ... حامي الأضالع أو يموت بدائه
ساويته في لونه ونحوله ... وفضلته في بؤسه وشقائه
هب أنه مثلي بحرقة قلبه ... وسهاده طول الدجى وعنائه
أفوادع طول النهار مرفّه ... كمعذّب بصباحه ومسائه
«١٢٨٣» - وقال الصاحب: [مخلع البسيط]
ورائق القدّ مستحبّ ... يجمع أوصاف كلّ صبّ
سهاد ليل ودمع عين ... ولون جسم وحرّ قلب
«١٢٨٤» - وقال كشاجم: [من الرجز]
أعددت لليل إذا الليل غسق ... أغصان تبر عرّيت من الورق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute