شطا رميت فوقه بشطّ ... كهامة الشيخ اليماني الثط
لم ينز في البطن ولم ينحطّ ... رابي المجسّ حسن المحطّ
كأنه قطّ على مقط ... فيه شفاء من أذى التمطي
الشط: شط السّنام، وكل سنام له شطان، وناقة شطوطى: عظيمة السنام.
«١٣٩٤» - وكان الناس يقدمون قول النابغة: [من الكامل]
وإذا لمست لمست أخثم جاثما ... متحيّزا بمكانه ملء اليد
وهي أبيات قد تقدم ذكرها- على جميع ما قيل في معناه حتى قال بشار في ذلك:
[من السريع]
عجزاء من سرّ بني مالك ... لها حر من بطنها أرفع
زيّن أعلاه باشرافه ... وانضمّ من أسفله المشرع
وما أنصف من عاد عن تقديم أبيات النابغة، فلو لم يكن منها إلا قوله «متحيزا بمكانه» لكفاه فصاحة وحلاوة، ولكن الناس مولعون بالمحدث، ولكلّ جديد لذّة.
١٣٩٥- وقال أعرابي: [من الرجز]
جاءت عروسا تفضل العرائسا ... شكلا وألفاظا ودلّا خالسا
ومركبا مثل الأمير جالسا ... جهم المحيا ينفج الملابسا
يدخل مبلولا ويبدو يابسا ... لا يفضل الاول منه السادسا
«١٣٩٦» - وقال آخر [١] : [من الرجز]
[١] ر: أنشده المبرد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute