للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥٦٠] قيل لبعضهم: كيف أصبحت؟ قال: آسفا على أمسي، كارها ليومي، متّهما لغدي.

[٥٦١]- قيل «١» لآخر: لم تركت الدنيا؟ قال: لأني أمنع من صافيها وأمتنع من كدرها.

[٥٦٢]- وقيل لآخر: ما الذي تطلب؟ قال: الراحة، قيل: فهل وجدتها؟ قال: قد وجدت أني لا أجدها في الدنيا.

[٥٦٣]- كان يحيى بن معاذ يقول: يا أيها الناس لا تكونوا ممن يفضحكم يوم موتكم ميراثه، ويوم القيامة ميزانه.

[٥٦٤]- وقال آخر: اصبروا عباد الله على عمل لا غنى بكم عن ثوابه، واصبروا «٢» عن عمل لا صبر لكم على عقابه.

[٥٦٥]- وكان بعض التابعين يقول: أصبحت في أجل منقوص، وعمل محفوظ، والموت في رقابنا، والنار من ورائنا، ولا ندري ما يفعل الله بنا.


[٥٦٠] نثر الدر ٧: ٧٤ (رقم: ١٠٨) والبصائر ٣: ٤٧١. وشرح النهج ٨: ٢٤٧.
[٥٦١] نثر الدر ٧: ٧٤ (رقم: ١٠٩) وهو في نسخة الفاتح من البصائر ولم يرد في المطبوعة وموقعه فيها لو ورد ص: ٤٧٨ من الجزء الثالث وشرح النهج ٧: ٢٤٧ وربيع الأبرار ١: ٩٨.
[٥٦٢] نثر الدر ٧: ٧٤ (رقم: ١١٠) والبصائر ٣: ٦١٧.
[٥٦٣] نثر الدر ٧: ٧٥ (رقم: ١٢٤) وحلية الأولياء ١٠: ٦٣ ومحاضرات الراغب ١: ٥٢٣ والمستطرف ١: ١٤٠.
[٥٦٤] نثر الدر ٧: ٧٦ (رقم: ١٢٧) .
[٥٦٥] نثر الدر ٧: ٧٦ (رقم: ١٣٠) والبصائر ٢: ٤٣٥ وشرح النهج ٨: ٢٤٧ ونسب في أمالي الطوسي ٢: ٢٥٤ للربيع بن خثيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>