لو رأى مثلها النبي لأجرى ... في لحى الناس سنّة التقصير
١٤٠٧- وقال إسحاق بن خلف:[من البسيط]
ما سرني أنني في طول داود ... وأنني علم في البأس والجود
ماشيت داود فاستضحكت من عجب ... كأنني والد يمشي بمولود
ما طول داود إلا طول لحيته ... يظلّ داود فيها غير موجود
تكنه خصلة منها إذا نفحت ... ريح الشمال وجفّ الماء في العود
«١٤٠٨» - ركب يزيد بن مفرغ إلى جنب عباد بن زياد، وكان عباد عظيم اللحية كأنها جوالق فدخلت فيها الريح فنفشتها، فضحك ابن مفرغ وقال لرجل من لخم كان إلى جانبه:[من الوافر]
الا ليت اللحى كانت حشيشا ... فنعلفها خيول المسلمينا
١٤٠٩- دخل مخنث الحمام فرأى رجلا كبير الذكر كثير الشعر فقال:
انظروا الحليفة في القطيفة.
١٤١٠- قدم الى أبي العيناء قدر كثيرة العظام فقال: هذه قدر أم قبر؟! «١٤١١» - رأى رجل الهلال فاستحسنه فقال له الجماز: وما يستحسن منه؟! فو الله إن فيه لخصالا لو كانت إحداهن في الحمار لردّ بها، قال: وما هي؟