للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ

(الفتح: ٢٩) هو الخشوع.

[٥٨٥]- قالت أعرابية في الموقف: سبحانك ما أضيق الطريق على من لم تكن دليله، وأوحشه على من لم تكن أنيسه.

[٥٨٦]- قيل لأعرابي: كيف أصبحت؟ قال: كيف يصبح من يفنى ببقائه؟! [٥٨٧]- سمع يحيى بن خالد نوح بن قدامة العدوي «١» ينشد في صفة الدنيا: [من البسيط] .

حتوفها رصد وشربها رنق ... وعيشها نكد وملكها دول

فقال: لقد انتظم هذا الشعر صفة هذه الغرّارة.


[٥٨٥] البصائر ١: ١٥ ونثر الدر ٤: ١٥ وربيع الأبرار: ١٥٦/أ (٢: ٢٤٧) .
[٥٨٦] نسب لعلي في نهج البلاغة: ٤٨٩ (رقم: ١١٥) وأمالي الطوسي ٢: ٢٥٤.
[٥٨٧] المحاسن والأضداد: ١١٨ والبيت في ديوان المعاني ٢: ١٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>