للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٦١٩] قيل لسقراط: ما الشيء الذي لا يستغنى عنه؟ قال:

التوفيق، قيل: ولم لم تقل «١» العقل؟ قال: العقل بما هو عقل لا يجدي عاجلا وآجلا دون التوفيق الذي به يهتدى إلى ثمرة العقل وينال درجة «٢» الانتفاع به.

[٦٢٠]- قال صالح بن جناح العبسي: [من الطويل]

ألا إنما الإنسان غمد لقلبه ... ولا خير في غمد إذا لم يكن نصل

[٦٢١]- قال فيلسوف: كثير من الأمور لا تصلح إلا بقرنائها: لا ينفع العلم بغير ورع، ولا الحفظ بغير عقل، ولا الجمال بغير حلاوة، ولا الحسب بغير أدب، ولا السرور بغير أمن، ولا الغنى بغير كفاية، ولا الاجتهاد بغير توفيق.

[٦٢٢]- قال علي عليه السلام: من كشف ضره هانت عليه نفسه.

[٦٢٣]- ومن كلامه، الفقر يخرس الفطن عن حجته. المقلّ غريب في


[٦١٩] نثر الدر ٧: ٢٦ (رقم: ١٢٦) ومحاضرات الراغب ١: ٤٥٣.
[٦٢٠] صالح بن جناح لخمي لا عبسي، وهو من شعراء العصر الأموي؛ وبيته هذا في تهذيب ابن عساكر ٦: ٣٦٨ ومجموعة المعاني: ٣٠ والحماسة البصرية ٢: ٤١.
[٦٢١] هو في الأدب الصغير (رسائل البلغاء: ٢٨) وقارن بما نسب لأردشير في المستطرف ١: ١٥، ٧٣ وانظره في التمثيل والمحاضرة: ٤٧١ (دون نسبة) ونصه: أربعة تحتاج إلى أربعة الحسب الى الأدب ... الخ وانظر البصائر ١: ٤٧١ وفيه لفيلسوف: «النظر محتاج الى القبول والحسب الى الأدب والسرور الى الأمن ... الخ» ونثر الدر ٧: ١٩ (رقم: ٦١) .
[٦٢٢] نهج البلاغة: ٤٦٩ والنص هنا مغير؛ وفي النهج: «أزرى بنفسه من استشعر الطمع، ورضي بالذل من كشف عن ضره، وهانت عليه نفسه من أمر عليها لسانه.
[٦٢٣] نهج البلاغة: ٤٦٩، ٤٧٢ (رقم: ٣، ٤، ٥، ٦، ٩، ٢٦) وقوله: «إذا أقبلت الدنيا-

<<  <  ج: ص:  >  >>