للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن الزهري عن عبد الله بن ظالم «١» عن سعيد بن زيد قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:

من أحيا أرضا ميتة فهي له؟ فقالت الأخرى: وقد حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: الصيد لمن صاده، لا لمن أثاره، فدفعتهما الأخرى «٢» عنه، وقالت: هذا لي وفي يدي حتى تصطلحا على شيء. فلما سمع الرشيد ضحك، وأمر بحملهنّ إليه، فحظين عنده، وفيهنّ يقول الشاعر: [من الكامل]

ملك الثلاث الآنسات عناني ... وحللن من قلبي بكلّ مكان

ما لي تطاوعني البرية كلّها ... وأطيعهنّ وهنّ في عصياني

ما ذاك إلا أنّ سلطان الهوى ... وبه عززن أعزّ من سلطاني

٥٧٥- قال: طلب أشعب من عشيقته خاتما كان معها، فقالت: يا سيدي هذا ذهب وأخاف أن تذهب، ولكن خذ هذا العود حتى تعود.

٥٧٦- وكتب رجل إلى عشيقته: ايذني لخيالك أن يلمّ بي، فكتبت إليه:

ابعث بدينارين حتى أجيئك أنا بنفسي.

٥٧٧- قال بعضهم: رأيت أم جعفر سكرى في إيوان كسرى، بيدها مذرى، عليها قباء خزّ طاروني، وهي تكتب على الحائط: [من المتقارب]

فلا تأسفنّ على ناسك ... وإن مات ذو طرب فابكه

ونك من لقيت من العالمين ... فإنّ الندامة في تركه

قال: فقلت لها: يا سيدة عبد مناف ما هذا الشعر؟ فقالت: اسكت هذا الذي بلغنا عن آدم لما جامع حواء فقالت له: يا أبا محمد ما هذا؟ فقال: هذا يقال له:

النيك فقالت: زدني منه فإنه طيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>