والله لا تمسكني بضمّ ... ولا بتقبيل ولا بشمّ
إلا بزعزاع يسلّي همي ... يسقط منه فتخي في كمي
[٥٨٣]- وقال آخر: [من الطويل]
جزى الله خيرا ذات بعل تصدّقت ... على عزب كيما يكون له أهل
فإنّا سنجزيها بما صنعت بنا ... إذا ما تزوّجنا وليس لها بعل
أفيضوا على عزّابكم من نسائكم ... فما في كتاب الله أن يحرم الفضل
٥٨٤- ومرّ أبو نواس بغلام حسن الوجه خفيف العجز، فسئل عنه فقال:
[من السريع]
ماشئت من دنيا ولكنه ... منافق ليست له آخره
٥٨٥- ورأى المأمون القاضي يحيى بن أكتم يحدّ النظر إلى الواثق بالله فقال: يا أبا محمد حوالينا ولا علينا.
٥٨٦- وسمع مخنث رجلا يغني: [من مجزوء الرمل]
واقف في الماء عطشان ... ولكن ليس يسقى
فقال له: زن دينارا وغرقه.
٥٨٧- قال رجل لامرأة: أنا أحبك، قالت: وما الدليل على ذلك؟ قال:
تعطيني قفيز دقيق حتى أعجنه بدموع عينيّ، قالت: على أن تجيء بخبزه إلينا، قال: يا سيدتي، أنت تريدين خبّازا لا تريدين عاشقا.
٥٨٨- كتب رجل إلى غلام كان يعشقه: وضعت خدّي على الثرى إرضاء لك، فقال الغلام: هات عشرة دراهم وضع خدّك على خدي.
[٥٨٣] حماسة التبريزي ٤: ١٦٥ والمرزوقي رقم: ٨٣٤.