للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فذهبت كلمته وكلمتها وكلمة مازن مثلا.

«٢٠٣» - ومن أمثالهم: «إن الكذوب قد يصدق» .

«٢٠٤» - «عند النوى يكذبك الصادق» . قال المفضل: إن رجلا كان له عبد فلم يكذب قطّ، فبايعه رجل ليكذّبنّه، وجعل الخطر بينهما أهلهما ومالهما، فقال الرجل لسيد العبد: دعه يبيت عندي الليلة، ففعل؛ فأطعمه الرجل لحم حوار وأسقاه لبنا حليبا في سقاء قد كان فيه لبن حازر؛ فلما أصبحوا تحمّلوا وقالوا للعبد: الحق بأهلك، فلما توارى عنهم نزلوا؛ فأتى العبد سيّده فسأله فقال: أطعموني لحما لا غثّا ولا سمينا، وسقوني لبنا لا محضا ولا حقينا، وتركتهم قد ظعنوا فاستقلوا فساروا بعد أو حلّوا، وفي النوى يكذبك الصادق، فأرسلها مثلا. وأحرز مولاه مال الذي بايعه وأهله.

«٢٠٥» - ومن أمثالهم: «لا يدري الكذوب كيف يأتمر» .

«٢٠٦» - «القول ما قالت حذام» ، المثل للجيم بن مصعب بن علي بن بكر بن وائل وحذام امرأته.

«٢٠٧» - «صدقته الكذوب» أي نفسه.

«٢٠٨» - «صدقني سنّ بكره» . قال علي عليه السّلام في رجل أخبره بشيء فصدقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>