بدر الغداني وعابه عند زياد، وذلك أنه طلب إلى علي عليه السّلام أن يدخله في الحكومة، فلما بلغه عيب حارثة إياه قال الأحنف ذلك. وهو مثل يضرب عند احتقار الرجل واحتقار كلامه.
«٦٩٢» - ويقولون:«من باع بعرضه فقد أنفق» ، أي من أهان عرضه للشتم وجده حاضرا.
«٦٩٣» - ومن أمثالهم:«احمل العبد على الفرس فإن هلك هلك وإن ملك ملك» .
«٦٩٤» - «ترى من لا حريم له يهون» .
«٦٩٥» - ومما يشبه ذلك ويضرب في من يفعل أمرا عظيما ولا يحتفل به ويظن أنه لم يصنع شيئا، ما حكاه يونس عن العرب: أن غلاما أخذ بعيرا فشق نصفه ثم أخرج مصيره وجعل يطويه فمرّ به قوم فقالوا: مه يا غلام؟ فقال:«إني لا أضيره وإنما أطوي مصيره» .
«٦٩٦» - ومن أمثالهم:«أهون هالك عجوز في عام سنة» .
«٦٩٧» - ويقال:«خلّه درج الضبّ» ، أي يذهب حيث يشاء.