للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٩١٩» - وقال له رجل: تسمع بالمعيديّ خير من أن تراه، قال: وما ذممت فيّ يا ابن أخي؟ قال: الدمامة وقصر القامة، قال: لقد عبت ما لم أؤامر فيه.

«٩٢٠» - وشخص يزيد بن عمر بن هبيرة إلى هشام فتكلّم، فقال هشام:

ما مات من خلّف مثل هذا؛ فقال الأبرش الكلبي: ليس هناك، أما تراه يرشح جبينه لضيق صدره؟ فقال يزيد: ما لذاك أرشح، لكن لجلوسك في هذا الموضع.

«٩٢١» - خرج يزيد بن عمر بن هبيرة الفزاري يسير بالكوفة إلى مسجد بني غاضرة وقد أقيمت الصلاة، فنزل فصلّى واجتمع الناس لمكانه في الطريق، وأشرف النساء من السطوح، فلما قضى صلاته قال: لمن هذا المسجد؟ قيل:

لبني غاضرة، فتمثل قول الشاعر: [من الكامل]

ولما تركن من الغواضر معصرا ... إلّا فصمن بساقها خلخالا

فقالت له امرأة من المشرفات: [من الكامل]

ولقد عطفن على فزارة عطفة ... كرّ المنيح وجلن ثمّ مجالا

فقال يزيد: من هذه؟ قالوا: بنت الحكم بن عبدل، فقال: هل تلد الحيّة إلا حيّة.

«٩٢٢» - دخل طريح بن إسماعيل الثقفي على أبي جعفر المنصور في جملة الشعراء، فقال له المنصور حين سلّم: لا حيّاك الله ولا بيّاك، أما اتّقيت الله ويلك حيث تقول للوليد: [من المنسرح]

<<  <  ج: ص:  >  >>