«١٠١٩» - قال زياد لرجل: يا ابن الزانية، فقال: أتسبني بشيء شرفت به.
«١٠٢٠» - لما قال ابن هرمة:[من المتقارب]
ومهما ألام على حبّهم ... فإني أحبّ بني فاطمة
بني بنت من جاء بالمحكما ... ت والدين والسنّة القائمة
لقيه رجل فسأله: من قائلها؟ فقال: من عضّ بظر أمّه، فقال له ابنه: ألست قائلها؟ قال: بلى، قال: فلم شتمت نفسك؟ قال: أليس [أن] يعضّ المرء بظر أمّه خير من أن يأخذه ابن قحطبة.
«١٠٢١» - ومر ابن هرمة على جيرانه وهو ميّت سكرا حتى دخل منزله.
فلما كان من الغد، دخلوا إليه فعاتبوه على الحال التي رأوه عليها، فقال لهم: أنا في طلب مثلها منذ دهر، أما سمعتم قولي:[من الخفيف]
أسأل الله سكرة قبل موتي ... وصياح الصبيان يا سكران
فنفضوا ثيابهم وخرجوا وقالوا: لا يفلح هذا أبدا.
«١٠٢٢» - شهد رجل عند أبي العاج [١]- وكان على البصرة- على رجل من المعيطيّين بشهادة، وكان الشاهد سكران، فقال المعيطي المشهود عليه: أعزّك الله، إنه لا يحسن أن يقرأ من السكر، فقال الشاهد: بلى إني لأحسن، فقال اقرأ فقال:[من الرمل المجزوء]