وتبعه القتّال الكلابيّ فقال، ولم يمنعه اشتهار هذين البيتين من الإغارة وسلك في سرقة الشعر مسلكه في الغارة على المال، فإنه كان من مشهوري اللصوص وفتّاكهم وشعرائهم:[من الكامل]
تجلو بقادمتي حمامة أيكة ... برد أسفّ لثاته مثلوج
وفي إعرابه كلام وتأويل.
«١٢٠١» - ومن المصالتة والمجاهرة في السرقة قول قيس بن الخطيم، وهو شاعر الأوس وفتاها وشجاعها:[من الطويل]
وما المال والأخلاق إلا معارة ... فما اسطعت من معروفها فتزوّد
وكيف يخفى مأخذه مع اشتهار قصيدة طرفة بن العبد، وهي معلّقة على