وكنّا إذا القيسيّ نبّ عتوده ... ضربناه فوق الأنثيين على الكرد
ويروى: وكنّا إذا الجبّار صعّر خدّه.
«١٢٠٦» - ومرّ الفرزدق بالشّمردل يوما وهو ينشد: [من الطويل]
وما بين من لم يعط سمعا وطاعة ... وبين تميم غير حزّ الغلاصم
فقال والله لتتركنّه أو لتتركنّ عرضك، فقال: هو لك. فانتحله الفرزدق في قصيدته التي أولها:
تحنّ بزوراء المدينة ناقتي
«١٢٠٧» - أنشد الكميت بن زيد نصيبا فاستمع له فكان فيما أنشده:
[من البسيط]
وقد رأينا بها حورا منعّمة ... بيضا تكامل فيها الدلّ والشّنب
فثنى نصيب خنصره فقال له الكميت: ما تصنع؟ قال: أحصي خطأك تباعدت في قولك: «تكامل فيها الدلّ والشنب» ، هلّا قلت كما قال ذو الرّمّة:
لمياء في شفتيها حوّة لعس ... وفي اللّثاث وفي أنيابها شنب
ثم أنشده في أخرى: [من المتقارب]
إذا ما الهجارس غنّينها ... تجاوبن بالفلوات الوبارا
فقال له نصيب: الوبار جمع وبرة وهي دابّة معروفة لا تسكن الفلوات.
ثم أنشده حتى بلغ إلى قوله:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute