فقلقلت بالهمّ الذي قلقل الحشا ... قلاقل عيش كلّهنّ قلاقل
«١٢٢٦» .- (٣٢) وقوله: [من الوافر]
وأفقد من فقدنا من وجدنا ... قبيل الفقد مفقود المثال
(٣٣) وقوله: [من الطويل]
«وطعن كأنّ الطعن لا طعن عنده»
(٣٤) وقد خرّج متتبّعوه معاني من شعره مترذلة، اقتصرت منها على قوله مضافا إلى ما سبق في أول هذا الفصل: [من البسيط]
لو استطعت ركبت الناس كلّهم ... إلى سعيد بن عبد الله بعرانا
(٣٥) وله وقد جمع قبح اللفظ وبرد المعنى: [من الكامل]
إن كان مثلك كان أو هو كائن ... فبرئت حينئذ من الإسلام
(٣٦) وقوله: [من الكامل]
خلت البلاد من الغزالة ليلها ... فأعاضهاك الله كي لا تحزنا
(٣٧) وعيب عليه قوله في صفة فرس: [من الرجز]
«وزاد في الأذن على الخرانق»
، وهو الأرنب، فدلّ على جهله بالخيل والمستحسن من صفاتها والمستقبح. وإنما توصف بصغر الأذن ودقتها، وهي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute