للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«١٢٦١» - ويزعمون أنّ الرجل إذا دخل قرية فخاف وباءها فوقف على بابها قبل أن يدخلها فعشر كما ينهق الحمار لم يصبه وباؤها. قال عروة بن الورد:

[من الطويل]

لعمري لئن عشّرت من خشية الرّدى ... نهاق الحمير إنني لجزوع

«١٢٦٢» - ويزعمون أنّ الحرقوص، وهو دويبة أكبر من البرغوث، يدخل أحراح الأبكار فيفتضّهنّ. وأنشدوا: [من الرجز]

ما لقي البيض من الحرقوص ... من مارد لصّ من اللصوص

يدخل بين الغلق المرصوص ... بمهر لا غال ولا رخيص

«١٢٦٣» - لوجدان الضالة: يزعمون أنّ الرجل إذا ضلّ قلب ثيابه فاهتدى.

«١٢٦٤» - ويزعمون أنّ الذئاب إذا ظهر بأحدها دم أحال عليه صاحبه فقتله.

«١٢٦٥» - وكانوا يكرهون نوء السّماك ويقولون فيه داء الإبل.

«١٢٦٦» - ويزعمون أنّ الكلاب تنبح السماء في الخصب، وكلما ألحّت عليها السماء بالمطر نبحت. قال الشاعر: [من الطويل]

وما لي لا أغزو وللدهر كرّة ... وقد نبحت نحو السماء كلابها

١٢٦٧- وكانوا إذا نفرت الناقة ذكروا اسم أمّها وزعموا أنها تسكن حينئذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>