للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذاك بنات آوى وبنات عرس وبنات أوبر وبنات النقا، كلّ واحد من هذه البنات ابن، ولم يأت في ذلك مذكر إلا في بيتين شاذّين عن الباب؛ قال الأعشى: [من الكامل]

حتى يقيدك من بنيه رهينة ... نعش ويرهنك السّماك الفرقد

وقال نابغة بني جعدة: [من الطويل]

تمزّزتها والديك يدعو صباحه ... إذا ما بنو نعش دنوا فتصوّبوا

١٢٧٣- وزعموا أنّ سهيلا خطب الجوزاء فركضته برجلها فطرحته حيث هو، وضربها هو بالسيف فقطع وسطها.

«١٢٧٤» - يقولون: كان سهيل والشعريان مجتمعة وانحدر سهيل فصار يمانيا، وتبعته العبور فعبرت إليه المجرّة، وأقامت الغميصاء فبكت حتى غمصت.

«١٢٧٥» - ويقولون: إنّ الله تعالى لم يدع ماكسا إلا أنزل به بليّة، وإنه مسخ منهم اثنين ذئبا وضبعا؛ وإنّ الضبّ وسهيلا كانا ماكسين فمسخ الله أحدهما في الأرض والآخر في السماء، وفي ذلك يقول الحكم بن عمرو البهرانيّ: [من الخفيف]

مسخ الماكسين ضبعا وذئبا ... فلهذا تناجلا أم عمرو

مسخ الضبّ في الجدالة قدما ... وسهيل السماء عمدا بصغر

الجدالة: الأرض.

«١٢٧٦» - ومن أكاذيبهم ما حكاه أبو عمرو الجرمي، قال: سألت أبا

<<  <  ج: ص:  >  >>