لقد نقّبت في الآفاق حتى ... رضيت من الغنيمة بالاياب
٣١٨- بعض المحدثين: [من الوافر]
رجعنا سالمين كما بدأنا ... وما خابت غنيمة سالمينا
«٣١٩» - آخر وأبدع، وهو عبد الله بن محمد بن أبي عيينة: [من الطويل]
هو الصبر والتسليم لله والرضى ... إذا نزلت بي خطّة لا أشاؤها
إذا نحن أبنا سالمين بأنفس ... كرام رجت أمرا فخاب رجاؤها
فأنفسنا خير الغنائم إنها ... تؤوب وفيها ماؤها وحياؤها
«٣٢٠» - ابن الرومي: [من الطويل]
أفادتني الأسفار ما بغّض الغنى ... إليّ وأغراني برفض المكاسب
فأصبحت في الاثراء أزهد زاهد ... وقد كنت في الإثراء أرغب راغب
ومن يلق ما لا قيت في كل مجتنى ... من الشوك يزهد في الثمار الأطايب
«٣٢١» - وله في بعض أسفاره يذكر بغداد: [من الكامل]
بلد صحبت به الشبيبة والصبا ... ولبست فيه العيش وهو جديد
فإذا تمثّل في الضمير رأيته ... وعليه أفنان الشباب تميد
«٣٢٢» - وله في المعنى: [من الطويل]
وحبّب أوطان الرجال إليهم ... مآرب قضّاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهم ذكّرتهم ... عهود الصبا فيها فحنوا لذلكا