للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٦٣٨» - وللحسن في مثل معنى البيت الثاني: [من الخفيف]

ونعم هبك قد وصلت إلى الفض ... ل فهل في يديك غير التّراب

«٦٣٩» - وقال أبو تمّام: [من البسيط]

ما لي أرى الحجرة الفيحاء مقفلة ... دوني وقد طال ما استفتحت مقفلها

أظنّها جنّة الفردوس معرضة ... وليس لي عمل زاك فأدخلها

«٦٤٠» - وقف أبو العتاهية بباب يحيى بن خاقان فلم يأذن له، فانصرف.

فأتاه يوما آخر فصادفه حين نزل فسلّم عليه ودخل إلى منزله، فلم يأذن له. فأخذ قرطاسا وكتب إليه: [من الوافر]

أراك تراع حين ترى خيالي ... فما هذا يروعك من خيالي؟

لعلّك خائف مني سؤالي ... ألا فلك الأمان من السؤال

كفيتك إن حالك لم تمل بي ... لأطلب مثلها بدلا بحالي

وإنّ اليسر مثل العسر عندي ... بأيّهما منيت فلا أبالي

فلما قرأ الرقعة أمر الحاجب بإدخاله، فأبى أن يرجع معه ولم يلتقيا بعد ذلك.

«٦٤١» - قال ابن عبدل: [من الطويل]

ولو شاء بشر كان من دون بابه ... طماطم سود أو صقالبة حمر

ولكنّ بشرا سهّل الباب للّتي ... يكون لبشر عندها الحمد والأجر

بعيد مراد العين ما ردّ طرفه ... حذار الغواشي باب دار ولا ستر

<<  <  ج: ص:  >  >>