لست أدري من رقّة وصفاء ... هي في كأسها أو الكأس فيها
«١٠٧٨» - وقال البحتريّ:[من الخفيف]
قد سقاني ولم يصرّد أبو الغو ... ث على العسكرين شربة خلس
من مدام نقولها وهي نجم ... ضوأ الليل أو مجاجة شمس
أفرغت في الزجاج من كلّ قلب ... فهي محبوبة إلى كلّ نفس
أخذ هذا المعنى من قول بعضهم وقد وصف ابن سريج المغنّي فقال: كأنّه خلق من كلّ قلب، فهو يغنّي لكلّ إنسان ما يشتهيه. وقد قال الحسن بن وهب ووصف صديقا له: هو كما يشتهي إخوانه.
«١٠٧٩» - ابن الرومي رحمه الله تعالى:[من الخفيف]
وردة اللون في خدود النّدامى ... وهي صفراء في خدود الكؤوس
«١٠٨٠» - وقال ابن المعتزّ:[من الطويل]
يجول حباب الماء في جنباتها ... كما جال دمع فوق خدّ مورّد
«١٠٨١» - السريّ الرفّاء:[من المتقارب]
كستك الشبيبة ريعانها ... وأهدت لك الراح ريحانها
فدم للنديم على عهده ... وغاد المدام وندمانها
فقد خلع الأفق ثوب الدجى ... كما نضّت البيض أجفانها