الحسن، وليلة عند الحسين، وليلة عند عبد الله بن جعفر، لا يزيد على ليلتين أو ثلاث. قيل له: إنّما هي أيام قلائل، فقال: يأتي أمر الله وأنا خميص. فقتل من ليلته.
«١٦١» - قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:«إنّما أخشى عليكم شهوات بطونكم ومضلات الهوى» . وفي خبر آخر:«أخاف على أمتي بعدي ثلاثا: ضلالة الأهواء، واتباع الشهوات في البطون والفروج، والغفلة بعد المعرفة» .
«١٦٢» - وقال صلّى الله عليه وسلم:«ما ملأ آدميّ وعاء أنتن من البطن، بحسب المرء من طعمه ما أقام صلبه، أما إذا أبيت، فثلث طعام، وثلث شراب، وثلث نفس» .
«١٦٣» - وقال صلّى الله عليه وسلم:«من قلّ طعمه، صحّ بدنه، وصفا قلبه، ومن كثر طعمه، سقم جسمه، وقسا قلبه» .
«١٦٤» - وقال ابن عباس: سمعت سلمان الفارسيّ- وأكره على طعام- قال: حسبي؛ سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول:«إن أكثر الناس شبعا في الدنيا، أكثرهم [جوعا][١] في الآخرة. يا سلمان، إنّما الدنيا جنّة الكافر، وسجن المؤمن» .
١٦٥- وكان صلّى الله عليه وسلم يقول:«استعيذوا بالله من نفس لا تشبع» .
[١٦٥ أ- وقال صلّى الله عليه وسلم:«ما زيّن الله رجلا بزينة أفضل من عفاف بطنه» .