للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«١٩٧» -[قال] عمر رضي الله عنه: ما اجتمع عند رسول الله صلّى الله عليه وسلم أدمان إلا أكل أحدهما، وتصدّق بالآخر.

«١٩٨» - وقال أبو سليمان الداراني: خير ما أكون، إذا لزق بطني بظهري؛ أجوع الجوعة، فأخرج فتزحمني المرأة فما ألتفت إليها، وأشبع الشّبعة، فأخرج فأرى عينيّ تطمحان.

١٩٩- وقال أيضا: من صدق في ترك الشهوة، كفي مؤنتها؛ الله أكرم من أن يعذّب قلبا بها وقد تركها له.

٢٠٠- قيل لابن عمر: أنجعل لك جوارشا؟ قال: وما الجوارش؟ قيل:

شيء تأكله يهضم طعامك، قال: ما شبعت منذ أربعة أشهر، وما ذلك أنّي لا أجد، وأنّي لا أجوع، ولكن شهدت أقواما كانوا يجوعون أكثر مما يشبعون.

٢٠١- سمرة بن جندب رفعه: من تعوّد كثرة الطعام والشراب، قسا قلبه.

«٢٠٢» - كان يقال: مدمن اللحم كمد من الخمر.

«٢٠٣» - وقال عمر رضي الله عنه: إيّاكم وهذه المجازر، فإنّ لها ضراوة الخمر.

والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>