«٧١٥» - وأتته عجوز أنصارية فقالت يا رسول الله: ادع لي بالجنة، فقال لها: أما علمت أنّ الجنّة لا يدخلها العجز، فصرخت، فتبسّم صلّى الله عليه وسلم وقال لها: أما قرأت إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً عُرُباً أَتْراباً
(الواقعة: ٣٥- ٣٧) .
«٧١٦» - وروي أن رجلا عدا على امرأة فقبلها فأتت النبي صلّى الله عليه وسلم فشكت ذلك إليه فقال: ما تقول هذه؟ قال: صدقت يا رسول الله فأقصّها. فتبسّم صلّى الله عليه وسلم وقال:
أو لا تعود. فقال: لا أعود.
نظر إلى هذا المعنى ابن سيابة فقال من أبيات هزل فيها:[من المجتث]
لئن لمتك يوما ... فأبصرتني رحاص
هجرتني وأتتني ... مسبّة وانتقاص
فهاك فاقتصّ مني ... إن الجروح قصاص
«٧١٧» - نظر عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أعرابيّ يصلّي صلاة خفيفة، فلما قضاها قال: اللهمّ زوّجني بالحور العين. فقال عمر: أسأت النقد وأعظمت الخطبة.
«٧١٨» - وقال علي عليه السلام: لا بأس بالفكاهة يخرج منها الرجل عن جدّ العبوس.
«٧١٩» - وأتاه رجل برجل فقال: إن هذا زعم أنه احتلم على أمّي، فقال: