للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى الحجاج بخبرها، فقال: اكتبوا تحت «عدة» «للفرار» .

«٨٤٥» - كتب رجل إلى الصاحب بن عبّاد رقعة قد أغار فيها على رسائله وسرق جملة من ألفاظ، فوقع فيها: هذه بضاعتنا ردّت إلينا.

«٨٤٦» - قال أبو العيناء لصاعد: أنت [خير] من رسول الله قال: كيف؟

قال: إن الله سبحانه يقول: وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ

(آل عمران: ١٥٩) وأنت فظّ ولسنا ننفضّ من حولك.

«٨٤٧» - سلّم نجاح بن سلمة إلى موسى بن عبد الملك ليستأديه مالا، فتلف في المطالبة، فلقي بعض الرؤساء أبا العيناء فقال له: ما عندك من خبر نجاح؟ قال: فَوَكَزَهُ مُوسى فَقَضى عَلَيْهِ

(القصص: ١٥) . فبلغت كلمته موسى بن عبد الملك فلقيه فقال: أبي تولع؟ والله لأقوّمنّك، فقال:

أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ

(القصص: ١٩) .

«٨٤٨» - كان سبب اتّصال ابن قريعة القاضي بالوزير أبي محمد المهلبي أنّ ابن قريعة كان قيّم رحى له، فرفع إليه حسابا فيه درهمان ودانقان وحبّتان، فدعاه وأنكر عليه الإغراق في الحساب؛ فقال: أيها الوزير، صار لي طبعا فلست أستطيع له دفعا، فقال: أنا أزيله عنك صفعا. ثم استدناه بعد ذلك وقرّبه.

وقد روي في سبب اتصاله به غير ذلك، وذكر في باب السير. ولابن قريعة نوادر كثيرة حقيقية أدبية هزلية تجيء متفرقة في مواضعها.

«٨٤٩» - سكر هارون بن محمد بن عبد الملك بن الزيات ليلة بين يدي الموفّق، فقام لينصرف فغلبه السكر، فنام في المضرب. فلما انصرف جاء

<<  <  ج: ص:  >  >>