للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٩٤٧» - ونظر جمّين يوما إلى برذون يستقى عليه فقال: [من الطويل]

وما المرء إلا حيث يجعل نفسه

لو هملج هذا ما كان كذا.

«٩٤٨» - ودخل إلى بعض أصدقائه فقال له: ما تشتهي؟ قال: أمّا الآن فما حضر وأمّا غدا فهريسة.

«٩٤٩» - وقيل له: ما تقول في جوذاب بطّ في يوم صائف قال: نعم في يوم من أيام تمّوز في حمام حارّ بمنى.

«٩٥٠» - وقيل له وقد رأى سوداء قبيحة: [لو] ابتلاك الله بها تحبّها؟

قال: يا بغيض، لو ابتلاني بحبّها كانت عندي من الحور العين، ولكن ابتلاك الله بأن تكون في بيتك وأنت تبغضها.

«٩٥١» - وقال له الرشيد: اللوزينج ألذّ أم الفالوذج؟ فقال له: أحضرهما يا أمير المؤمنين. فأحضرا فجعل يأكل من هذا وهذا، ثم قال: يا أمير المؤمنين كلما أردت أن أشهد لأحد هما غمزني الآخر بحاجبه.

«٩٥٢» - ودخل إلى الجمّاز يوما بعض إخوانه وهو يطبخ قدرا، فقال: لا إله إلا الله، ما أعجب الرزق! فقال له الجمّاز: أعجب منه الحرمان، امرأته طالق إن ذقتها.

«٩٥٣» - صلّى رجل صلاة خفيفة فقال له الجمّاز: لو رآك العجّاج لسرّ بك.

<<  <  ج: ص:  >  >>