للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عقوبتك فإني أقتل كلّ يوم عثمان.

«٩٨٩» - ومرّ الطائف بالمدينة بمخنّثين فأراد أن يقول خذوهما فقال:

نيكوهما، ثم قال: اضربوهما. فقال أحدهما: قد سبقت رحمتك عذابك فلا ترجع.

«٩٩٠» - قال مخنث لأبي عبّاد وكان قبيحا ومعه أخ صبيح: ما أمّك إلا شجرة البلّوط تحمل سنة بلّوطا وسنة عفصا.

٩٩١- باع مزبّد حمارا فأقبلوا يقلّبونه فقال: والله لو قلّبتم عين الشمس هذا التقليب لأخرجتم منها صدأ.

«٩٩٢» - كسا مزبّد امرأة له ثوبا فقالت: هذا حسن، فقال: الطلاق أحسن منه، قالت: فطلّق، فقال لها: فأنت طالق ثلاثا. فسجدت. فقال لها:

إن كنت وضعت جبهة خاشعة فقد رفعت إستا نادمة.

٩٩٣- حجّ مخنّث فرأى رجلا قبيح الوجه يستغفر، فقال: يا حبيبي ما أرى لك أن تبخل بهذا الوجه على جهنّم.

«٩٩٤» - قيل لقرقر المخنّث: أبو من؟ قال: أبو محمد.

«٩٩٥» - رقي مخنّث جبل لكام على أن يتعبّد فيه. فأخذ زاده وصعد وسار على مهل، فنفد زاده وتطلّع إلى أسفل فإذا هو قد قطع أكثره. فنظر إلى الجبل وقال: اشماتتي بك يوم أراك كالعهن المنفوش! «٩٩٦» - نظر مخنّث إلى رجل يغسل استه ويستقصي جدا، فقال له: عافاك

<<  <  ج: ص:  >  >>