للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يهون علينا أن تصاب جسومنا ... وتسلم أعراض لنا وعقول

«١٠٥» .- (٤) وقال: [من الطويل]

تريدين لقيان المعالي رخيصة ... ولا بدّ دون الشّهد من إبر النحل

«١٠٦» - قال رجل لقتيبة بن مسلم: أتيناك لا نرزأك ولا نبكأك، وإنما نسألك جاهك، فقال: سألتم أثقل الأمور عليّ، والله إنا لنعطي أموالنا وقاية لوجوهنا.

«١٠٧» - قيل لأبي مسلم: بم أصبت ما أصبت؟ قال: ارتديت بالصبر، وائتزرت بالكتمان، وحالفت الحزم، ولم أجعل العدوّ صديقا ولا الصديق عدوا.

«١٠٨» ومن كبر النفس ما روي عن قيس بن زهير العبسي أنه لما تنقّل في العرب احتاج، فكان يأكل الحنظل حتى قتله ولم يخبر أحدا بحاجته.

«١٠٩» - قال المفضل بن المهلب: [من الطويل]

هل الجود إلا أن تجود بأنفس ... على كلّ ماضي الشفرتين قضيب

ومن هزّ أطراف القنا خشية الردى ... فليس لحمد صالح بكسوب

وما هي إلا رقدة تورث العلى ... لرهطك ما حنّت روائم نيب

<<  <  ج: ص:  >  >>