دفعت بمعروف عن القول صائب ... إذا ما أضلّ القائلين مفاصله
وذي خطل في القول تحسب أنه ... مصيب فما يلمم به فهو قائله
عبأت له حلمي وأكرمت غيره ... وأعرضت عنه وهو باد مقاتله
«٢٤٦» - وقال المرار بن سعيد:[من الطويل]
إذا شئت يوما أن تسود عشيرة ... فبالحلم سد لا بالتسرّع والشّتم
وللحلم خير فاعلمنّ مغبة ... من الجهل إلا أن تشمّس من ظلم
«٢٤٧» - وقف رجل عليه مقطّعات على الأحنف بن قيس يسبّه، وكان عمرو بن الأهتم جعل له ألف درهم على أن يسفّه الأحنف، وجعل لا يألو أن يسبّه سبّا يغضب، والأحنف مطرق صامت لا يكلمه. فلما رآه لا يكلّمه أقبل الرجل يعضّ إبهامه ويقول: يا سوأتاه والله ما يمنعه من جوابي إلّا هواني عليه.
«٢٤٨» - وقال رجل لرجل من آل الزبير كلاما أقذع فيه، فأعرض