للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منهم.

«٣٥٨» - نظر أبو الحارث جمين [١] إلى برذون يستقى عليه الماء فقال:

وما المرء إلا حيث يجعل نفسه

لو هملج هذا البرذون لم يجعل للرواية، والشعر لمعاوية بن فروة المنقري، وأوله: [من الطويل]

وإن خفت من أمر هوانا فولّه ... سواك وعن دار الأذى فتحوّل

وما المرء إلا حيث يجعل نفسه ... ففي صالح الأخلاق نفسك فاجعل

«٣٥٩» - ومن الحمية المنكرة ما فعله عبد العزيز بن أبي دلف: كان له جارية يرى الدنيا بعينها فضرب عنقها وقال: خفت أن أموت من حبها فتنام هي بعدي تحت غيري.

٣٦٠- وقد ذكر أن عضد الدولة قتل جارية أحبّها لأنها ألهته عن النظر في أمور المملكة، وهذا من السياسة المذمومة.

«٣٦١» - عيّر شريف النسب سقراط بسقوط نسبه، فقال: نسبي عار عليّ، وأنت عار على نسبك.

«٣٦٢» - وقال عبد الملك لروح بن زنباع: أيّ رجل أنت لولا أنك


[١] حمير أو جميز (حيثما ورد في النسخ) وصوبته اعتمادا على ضبط المحدثين لاسمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>