للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الهمّ.

٤٢١- وفي الحكمة: الحاسد لا يضرّ إلا نفسه.

«٤٢٢» - وقال أعرابيّ: الحسد داء منصف يفعل في الحاسد أكثر من فعله في المحسود، وهو مأخوذ من الخبر: قاتل الله الحسد فما أعدله، بدأ بصاحبه فقتله.

«٤٢٣» - وقيل [١] : ثلاث موبقات: الكبر فإنه حطّ إبليس عن مرتبته، والحرص فإنه أخرج آدم من الجنة، والحسد فإنه دعا ابن آدم إلى قتل أخيه.

«٤٢٤» - وقيل: يكفيك [٢] من الحاسد أنه يغتمّ في وقت سرورك.

٤٢٥- وقال محمد بن علي بن موسى بن جعفر: الحسد ما حق للحسنات، والزهو جالب للمقت، والعجب صادف عن طلب العلم داع إلى التخمّط في الجهل، والبخل أذمّ الأخلاق، والطمع سجية سيئة.

«٤٢٦» - وقال أيضا: مخالطة الأشرار تدل على شر من يخالطهم، والكفر للنعم أمارة البطر وسبب للغير، واللجاجة مسلبة للسلامة ومؤذنة بالندامة، والهزء فكاهة السفهاء وصناعة الجهال، والنّزق مغضبة للاخوان


[١] وقعت هذه الفقرة والتالية لها بعد الفقرة: ٤١٧ في ر.
[٢] ع: يشفيك.

<<  <  ج: ص:  >  >>