للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٠٠]- ومن كلامه: أفضل الزهد إخفاء الزهد. إذا كنت في إدبار والموت في إقبال فما أسرع الملتقى. من أطال الأمل أساء العمل. لا قربة بالنوافل إذا أضرّت بالفرائض. سيئة تسوءك خير عند الله من حسنة تعجبك.

[١٠١]- وقال «١» عليه السلام: الدهر يخلق الأبدان ويجدّد الآمال ويقرّب المنية ويباعد الأمنية، من ظفر به نصب، ومن فاته تعب.

[١٠٢]- وقال: أوصيكم بخمس لو ضربتم إليها آباط الإبل كانت لذلك أهلا، لا يرجونّ أحد منكم إلا ربّه، ولا يخافنّ إلا ذنبه، ولا يستحيينّ أحد إذا سئل عما لا يعلم أن يقول لا أعلم «٢» ، ولا يستحيين أحد إذا لم يعلم الشيء أن يتعلمه، وعليكم بالصبر «٣» فإن الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد، ولا خير في جسد لا رأس معه، ولا في إيمان لا صبر معه.


[١٠٠] نهج البلاغة: ٤٧٢، ٤٧٥، ٤٧٧ وتذكرة الخواص: ١٣٢، ١٣٦ وقوله «إذا كنت في ادبار ... الخ» في نثر الدر ١: ٣٢٦، وكتاب الآداب: ٧٧، وقوله: «من أطال الأمل ... »
في البيان والتبيين ٣: ١٤٤، وأدب الدنيا والدين: ١٠٨، للحسن البصري، وكذلك في محاضرات الأبرار ٢: ٤٤٠، ولعلي في الخصال ١: ١٥، وانظر محاضرات الراغب ١: ٤٥٧، والفصول المهمة: ١١٨، وقوله «أفضل الزهد» لابن المبارك في أدب الدنيا والدين: ١١١ وفي زهر الآداب: ٨١٠ وهو ليحيى بن معاذ في الإيجاز والإعجاز: ٣٥.
[١٠١] نهج البلاغة: ٤٨٠، ومجموعة ورام ١: ١٣٥، وورد في أمالي القالي ٣: ٤٢ والعقد ٣:
١٧٤، ولباب الآداب: ١٨، (لراهب) وزهر الآداب: ١٠١٠ وتذكرة الخواص: ١٣٣ وبعضه في البصائر ٢: ٤٣٣، (لزاهد) وقارن بما ورد لأرسطاطاليس في صوان الحكمة: ١٤٨، ومحاضرات الأبرار ٢: ٢٨٤، والسعادة والإسعاد: ٣٠٩.
[١٠٢] نهج البلاغة: ٤٨٢، وحلية الأولياء ١: ٧٥ والعقد ٤: ٨٠، ونثر الدر ١: ٢٨٠ (أوصيكم بأربع) ، ولباب الآداب: ٢٩٣، وعين الأدب: ٢٠٢، وكتاب الآداب: ٥١، وأدب الدنيا والدين: ٨٣، والخصال ١: ٣١٥، وقارن بعيون الأخبار ٢: ١١٩، والبيان والتبيين ٢: ٧٧ (أوصيكم بأربع) وتذكرة الخواص: ١٤٠- ١٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>