«٦٣٢» - حميد شر الكوفي: [من البسيط]
إني امرؤ فوق رأس الشرّ مضطجعي ... أغفي عليه ولا أغفي على السّرر
الشرّ يعلم أني إن ظفرت به ... لم ينج مني بأنياب ولا ظفر
«٦٣٣» - قيل لأرسطاطاليس: ما بال الحسود أشد غما؟ قال: لأنه يأخذ بنفسه من غموم الدنيا، ويضاف إلى ذلك غمّه لسرور الناس.
«٦٣٤» - قال مالك بن دينار: شهادة القراء مقبولة في كل شيء إلا شهادة بعضهم على بعض، فأنهم أشد تحاسدا من السوس في الوبر.
«٦٣٥» - قيل لعبد الله بن عروة: لزمت البدو وتركت قومك، قال:
وهل بقي إلا حاسد على نعمة أو شامت على نكبة؟! «٦٣٦» - المتنبيّ: [من البسيط]
ماذا لقيت من الدنيا وأعجبها ... أني بما أنا باك منه محسود
«٦٣٧» - سئل الحسن رحمة الله عليه: أيحسد المؤمن؟ قال: وما أنساك بني يعقوب؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute