ولكنني أشفي فؤادي بغارة ... تلهّب في قطري كنائنها الجمرا
«١١٩٦» - أمّ الحباب بنت غالب الكلابيّة:[من الطويل]
إذا فزعوا طاروا إلى كلّ شطبة ... تكاد إذا صلّ اللجام تطير
وزغف مثنّاة دلاص كأنها ... إذا أشرجت فوق الكميّ غدير
«١١٩٧» - لم يشهد أنس بن النضر عمّ أنس بن مالك بدرا، فلم يزل متحسرا يقول: أول مشهد شهده رسول الله صلّى الله عليه وسلّم غيّبت عنه، إن أراني الله مشهدا آخر ليرينّ ما أصنع؛ فلما كان يوم أحد قال: واها لريح الجنة أجدها دون أحد، فقاتل حتى قتل، فوجد في جسده بضع وثمانون من بين ضربة وطعنة ورمية، قالت أخته الربيع بنت النضر: فما عرفته إلّا ببنانه.
«١١٩٨» - لما خرج عبد الله بن رواحة إلى مؤتة قيل له: نسأل الله أن يردّك سالما، فقال:[من البسيط]
لكنني أسأل الرحمن مغفرة ... وضربة ذات فرغ تنضح الزّبدا