للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كانت بينه وبين عبد الملك بن مروان بمسكن [١] .

(٦) عبيد الله بن ظبيان قاتل مصعب: بطل فتاك مقدام [٢] .

(٧) عمير بن الحباب السلمي فارس الإسلام: قتلته بنو تغلب بجانب الثرثار في الحرب التي كانت بينهم وبين قيس، وفي ذلك يقول الأخطل:

[من الطويل]

لعمري لقد لاقت سليم وعامر ... على جانب الثرثار راغية البكر

وفيه قال للجحاف السلمي: [من الطويل]

ألا سائل الجحاف هل هو ثائر ... بقتلى أصيبت من سليم وعامر

فحمي الجحاف وجمع جمعا فأغار على بني تغلب بالبشر، وهو ماء لهم، فقتل منهم مقتلة عظيمة وبقر بطون النساء، فقال الأخطل: [من الطويل]

لقد أوقع الجحاف بالبشر وقعة ... إلى الله منها المشتكى والمعوّل

فإن لم تغيرها قريش بحملها ... يكن عن قريش مستراد ومرحل

(٨) شعيب بن مليل [٣] التغلبي: قتله عمير بن الحباب يوم قتل عمير وقطعت رجله، فقاتل وهو يقول: [من الرجز]

قد علمت قيس ونحن نعلم ... أنّ الفتى يفتك وهو أجذم

ولما رآه عمير صريعا قال: من سرّه أن ينظر إلى الأسد معقورا [٤] فلينظر إلى شعيب [٥] .


[١] زيادة: سنة إحدى وسبعين.
[٢] زيادة: قتل مصعبا وأتى عبد الملك فسجد فهم أن يفتك به، وهمّ دفعة أخرى أن يفتك بالحجاج وهو في سلطانه، فأحسّ الحجاج فخدعه وأطعمه في الريّ فثنى عزمه وفل غربه.
[٣] ح: مالك.
[٤] م ح: صريعا.
[٥] جاء بعده في هامش ح: المختار بن أبي عبيد الثقفي صاحب الثأر قتله مصعب بن الزبير في قصر الكوفة وهو في مائة رجل، فقال لأصحابه اخرجوا إلى عدوكم فما بكم من قلة، فذلوا واستسلموا فقتلهم مصعب وأصحابه، وخرج هو في بضعة عشر فارسا فقاتل حتى قتل.

<<  <  ج: ص:  >  >>