للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وضربي طلى الأبطال بالسيف معلما ... إذا زحف الصفّان تحت الخوافق

فلما قرأت الشعر قالت للرسول قل له: فديتك أنت أسد فاطلب لنفسك لبؤة، فاني ظبية أحتاج إلى غزال.

١٢١٤- دخل أعرابي البصرة في يوم جمعة، والناس في الصلاة، فركع معهم فزحموه، فرفع يده ولطم الذي يليه، وأخذ يزاحم ويقول في صلاته: [من الرجز]

إن تزحماني تجداني مزحما ... عبل الذراعين شديدا ملطما

«١٢١٥» - لما أحضر عبد الملك بن مروان حلحلة الفزاريّ وسعيد بن أبان ابن عيينة بن حصن الفزاري ليقيد منهما، قال لحلحلة: صبرا حلحل، فقال: أي والله: [من الرجز]

أصبر من ذي ضاغط عركرك [١] ... ألقى بواني [٢] زوره للمبرك

ثم قال لابن الأسود الكلبيّ أجد الضربة، فإني ضربت أباك ضربة أسلحته فعددت النجوم في سلحته، ثم قال عبد الملك لسعيد صبرا سعيد، فقال:

[من الرجز]

أصبر من عود بجنبيه جلب [٣] ... قد أثّر البطان فيه والحقب

«١٢١٦» - لما يئس [٤] من وكيع بن أبي سود أحد بني غدانة بن يربوع،


[١] العركرك: الشديد.
[٢] البواني: القوائم والأكتاف.
[٣] الجلب: آثار الدبر.
[٤] م ح: أيس.

<<  <  ج: ص:  >  >>