٥ - (ثُمَّ يَقْرَأُ) جهرًا؛ لأنَّ الصَّحابة رضي الله عنهم نقلوا عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه كان يقرأ بـ «سَبِّحْ» و «الغاشية» كما سيأتي، فالظَّاهر أنَّه كان يجهر بها.
٦ - فيقرأ استحبابًا (الفَاتِحَةَ، ثُمَّ) سورةَ (سَبِّح) اسم ربِّك الأعلى (فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى، ثُمَّ) سورة (الغَاشِيَةَ فِي) الرَّكعة (الثَّانِيَةِ)؛ لما ورد عن سمرةَ رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ بِـ"سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى"، وَ "هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ"» [أحمد: ٢٠٠٨٠].
٧ - (فَإِذَا سَلَّمَ خَطَبَ) قائمًا (خُطْبَتَيْنِ، وَأَحْكَامُهُمَا) أي: الخطبتين (كَخُطْبَتَيِ) صلاة (الجُمُعَةِ، حَتَّى فِي تَحْرِيمِ الكَلَامِ حَالَ الخُطْبَةِ)؛ لقول عبيد الله بن عبد الله بن عتبةَ:«السُّنَّةُ أَنْ يَخْطُبَ الإِمَامُ، فِي العِيدَيْنِ خُطْبَتَيْنِ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِجُلُوسٍ»[مسند الشافعي ص ٧٧، وهو ضعيف لإرساله]، وقياسًا على خطبة الجمعة.
- فرعٌ:(وَسُنَّ أَنْ يَسْتَفْتِحَ) الخطيبُ خطبةَ العيدِ (الأُولَى بِتِسْعِ تَكْبِيرَاتٍ نَسَقًا، وَ) يستفتح الخطبة (الثَّانِيَةَ بِسَبْعٍ) تكبيرات كذلك (قَائِمًا)؛ لقول عبيد الله بن عبد الله بن عتبةَ: «السُّنَّةُ التَّكْبِيرُ عَلَى المِنْبَرِ يَوْمَ العِيدِ، يَبْدَأُ