للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(فأشراف الناس) أراد بهم أهل النخوة والتكبر لا كل شريف، وإلا لورد مثل أبي بكر وعمر.

وفي رواية ابن إسحاق: "تبعه منا الضعفاء والمساكين والأحداث، فأما ذوو الأسنان والشرف فما تبعه منهم أحد".

(سخطة) بضم أوله وفتحه.

(يغدر) بدال مكسورة، أي: ينقض العهد.

(قال: ولم تمكني كلمة أدخل فيها شيئًا) أي: أنتقصه به.

(غير هذه الكلمة) برفع "غير" صفة.

زاد ابن إسحاق في روايته: "قال: فواللهِ ما التفت إليها مني".

(سجال) بكسر أوله وتخفيف الجيم، أي: نوب ودول، مرة على هؤلاء ومرة على هؤلاء، من مساجلة المُسْتَقيَيْن على البئر بالسجل وهو الدلو.

وقوله: (ينال منا وننال منه) جملة تفسيرية.

(اعبدوا الله وحده ولا تشركوا) سقطت الواو من رواية المستملي، فتكون الجملة تأكيدًا لقوله: "وحده".

(يتأسى) للكشميهني: "يأتسى" بتقديم الهمزة على التاء.

(يخالط بشاشة القلوب) بنصب "بشاشة" وإضافته للقلوب، أي: يخالط الإيمان انشراح الصدور، وروي "بشاشته القلوب" بالرفع وزيادة هاء، و"القلوب" مفعول، أي: يخالط بشاشة الإيمان، وهو شرحه القلوب التي يدخل فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>