للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي رواية ابن السكن زيادة: "يزداد بها عجبًا وفرحًا"، وفي رواية ابن إسحاق: "وكذلك حلاوة الإيمان لا تدخل قلبًا فتخرج منه".

(أخلص) بضم اللام: أصل.

(لتجشمت) بالجيم والشين المعجمة، أي: تكلفت الوصول إليه.

وفي مسلم: "لأحببت لقاءه".

(لغسلت عن قدميه): مبالغة في العبودية له، وفي رواية عبد الله بن شداد عن أبي سفيان: "لو علمت أنه هو لمشيت إليه حتى أقبل رأسه وأغسل قدميه"، وهي تدل على أنه كان بقى عنده بعض شك.

وقد اختلف في إيمانه، والأرجح بقاؤه على الكفر، ففي "مسند أحمد": أنه كتب من تبوك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -: إني مسلم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كذب، بل هو على نصرانيته".

(دحية) بفتح الدال أشهر من كسرها.

(عظيم بصرى) هو: الحارث بن أبي شمر الغساني، وهي بضم الباء والقصر: مدينة بين المدينة ودمشق.

(بدعاية الإسلام) بكسر الدال، أي: بدعوته، ولمسلم: "بدعاية الإسلام"، أي: بالكلمة الداعية إليه، وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، والباء موضع إلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>