المرأة التي اعترفت بالزنا:"لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لقبلت".
(ويا أهل الكتاب): سقطت الواو من رواية الأصيلي وأبي ذر، وعلى ثبوتها فهي داخلة على مقدر معطوف على قوله:"أدعوك"، أي: أدعوك بدعاية الإسلام وأقول لك ولأتباعك امتثالًا لقول الله: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ}.
(أمر): بفتح الهمزة وكسر الميم، أي: عظم.
(أمر ابن أبي كبشة) أي: شأنه وحاله، وأراد به النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أبا كبشة أحد أجداده عادة العرب إذا تنقصت نسبت إلى جد غامض، ثم قيل: هو جد وهب جد النبي - صلى الله عليه وسلم - لأُمه، وقيل: جد عبد المطلب لأمه، وقيل: هو أبوه من الرضاعة، واسمه الحارث بن عبد العزى، وقيل: هو رجل من خزاعة خالف قريشًا في عبادة الأوثان فعبد الشعرى فنسبوه إليه للاشتراك في مطلق المخالفة.
(إنه يخافه): بكسر الهمزة استئنافًا لا بفتحها لثبوت اللام في يخافه في رواية.