للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورتب ذلك على ثلاثة فصول الأول في مقوم الشمس الثاني في مقوم الجوزهر الثالث في مقوم القمر. ومعرب الزيج الألوغ بيكي المسمى بتذكرة الفهيم في عمل التقويم أوله الحمد لله الذي خلق الأفلاك ودورها الخ والتسهيل لعبد الرحمن الصالحي الموقت بالجامع الأموي وهو محلول الوغ بيك).

زيج ايلخاني

- فارسي وهو الذي كتبه المحقق نصير الدين محمد بن الحسن الطوسي (١) (المتوفى سنة ٦٧٢ اثنتين وسبعين وستمائة) من محصول الرصد الذي بناه هلا كوخان بن تولى (تولو) بمراغة سنة … ذكر نصير الدين فيه أنه جمع لبناء الرصد جماعة من الحكماء منهم المؤيد العرضي من دمشق والفخر المراغي الذي كان بالموصل والفخر الخلاطي الذي كان بتفليس والنجم (ونجم الدين) دبيران القزويني وابتدأ ببنائه في جمادى الأولى سنة ٦٥٧ سبع وخمسين وستمائة بمراغة. والأرصاد التي بنيت قبله كان الاعتماد (عليها) دون غيرها هو رصد ابرخس وله قد [مذ] بنى (من) ألف وأربعمائة سنة وبعده رصد بطلميوس بمائتي سنة وخمس وثمانين سنة وبعده في ملة الإسلام رصد المأمون ببغداد وله أربعمائة سنة وثلاثون سنة من الهجرة والرصد البتاني في حدود الشام والرصد الحاكمي بمصر ورصد (رضى) بني الأعلم ببغداد وأوفقها الرصد الحاكمي ورصد ابن الأعلم ولهما مائتان وخمسون سنة. وقال الأستاذون أن أرصاد الكواكب السبعة لا يتم في أقل من ثلاثين سنة لأن فيها يتم دور هذه السبعة فقال هلاكو اجهد في أن يتم رصد هذه السبعة في اثنتي عشرة سنة. وذكر فيه أيضاً جنكيز خان وأولاده وكيفية استيلائهم وظهورهم إلى عبور هلاكو من النهر إجمالاً إلى أن قال هلاكو خان ملحدان را قهر كرد وبغداد بكرفت وخليفة را برداشت تاحدود مصر بكرفت وكساني كه ياغي بودند نيست كرد وهنر مندانرا درهمه أنواع بنواخت وبفرمود تا هنرهاي خويش ورسمهاي نيكونهاد ومن بنده نصير را كه ازطوسم بولايت ملحدان افتاده بودم ازانجابيرون آورد ورصد ستاركان فرموده وحكمايي را كه درر صدمي دانستند جون مؤيد الدين العرضي كه بدمشق بود وفخر الدين مراغي كه بموصل بود وفخر الدين خلاطى كه بتفليس بود ونجم الدين دبيران كه بقزوين بودازان ولايتها بطلبيد وزمين مراغه رصدرا اختيار كردند وبفرمودتا كتابها ازبغداد وشام وموصل وخراسان بياوردند


(١) اين رصد بر دست مولانا محيي الدين يحيى بن محمد بن أبي الشكر المغربى تمام شده است. (منه)