للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الحموي اشتقاق الأسماء وذلك علم برأسه تشتمل عليه كتب اللغة وكذلك ما ذكره من طول البلدان فأكثره لا يصح وكذلك ذكر المنسوبين إلى الأماكن إنما موضعه الكتب الموضوعة في معرفة الرجال واستقصاؤه غير ممكن فكتبت منه ما لا بد منه في الأسماء الواردة في الأخبار والآثار وكتب المغازي فقيدت ما أهمله وربما زدته بياناً في بعض المواضع وأصلحت ما نبهت عليه فيه من خلل وجدته بها من جهة النقل عن غيره وهو خطأ أو أظنه كذلك وسميته مراصد الاطلاع على أسماء الامكنة والبقاع انتهى أقول لكنه لم يتم. وللصيمري أيضا وفيه انساب السمعاني وقد مر في الالف ولأبي عبيد البكري وللحافظ أبي القاسم علي بن عساكر الدمشقي قال في مراصد الاطلاع وهو مختصر المعجم ألفت الكتاب الكبير المسمى بمعجم البلدان فى معرفة المدن والقرى والخراب والعمار والسهل والوعر من كل مكان وانتخبته من كتب التواريخ والخطط والعجائب وغير ذلك فجاء مطولاً واقتبست منه ما اتفق من أسماء البقاع لفظاً وخطاً وزدت ما احتاج إلى الزيادة ثم رأيت في مجموعة شيئاً منقولاً منه أي المراصد على أنه تأليف عبد المؤمن بن عبد الحق الحنبلي (١).

[معجم الحافظ]

- زين الدين الأبيوردي ذكره السيوطي

[معجم الحافظ]

- عز الدين عمر بن الحاجب.

[معجم الحدود]

- للعلامة جار الله أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري المتوفى سنة ٥٣٨ ثمان وثلاثين وخمسمائة.

[معجم الشعراء]

- للشيخ أبي عبيد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني الكاتب المتوفى سنة (٣٨٤ أربع وثمانين وثلاثمائة) وذيله أبو البركات مبارك بن أبي بكر بن الشعار الموصلي المتوفى سنة ٦٥٤ أربع وخمسين وستمائة وسماه تحفة الوزراء المذيل على كتاب معجم الشعراء فرغ منه في شعبان سنة ٦٣١ ولياقوت بن عبد الله الحموي


(١) اعلم ان الحروف فى لغة العرب ثمانية وعشرون حرفا ويقال لها حروف المعجم والمعجم اما اسم مفعول من الاعجام بمعنى ايجاد النقط اى المنقوط او من الاعجام بمعنى ازالة اللبس اى المزال لبسه واما مصدر ميمى كالمدخل بمعنى الاعجام فمعنى حروف المعجم اما بدون تقدير فمعناه على الاولين الحروف المنقوطة باعتبار نقط غالبها او الحروف المزال لبسها وعلى الاخيرين [الاخير] الحروف التى من شانها ان تنقط او من شانها ان يزال لبسها واما بتقدير مضاف فمعناه حروف الخط المعجم نحو مسجد الجامع. كذا فى الامل القويم