أخرى في بيان هذا المعنى سماها بمطلع خصوص الكلم يأتي صنفه للوزير غياث الدين محمد وكمال الدين عبد الرزاق بن أحمد بن أبي الغنائم الكاشي المتوفى سنة ٧٣٠ ثلاثين وسبعمائة أوله الحمد لله الأحد بذاته وكبريائه الخ أتمه في جمادى الأولى سنة ٧٣٠ ومؤيد الدين
الجندي المتوفى في حدود سنة ٧٠٠ سبعمائة وهو مؤيد الدين بن محمود بن صاعد بن محمد الخاتمي الصوفي في شرحين كبير وصغير أول الكبير حمد الحمد أحق محامد الحق الخ ذكر فيه أن شيخه صدر الدين القونوي بدأ بشرح خطبته ثم أشار إليه بتكميله وذكر أن الشيخ نهى أن يجمع بين هذا الكتاب وبين غيره من الكتب في جلد واحد وإن كان من مؤلفاته وعلل ذلك بأنه من الورث المحمدي وأورد في أول ذلك الشرح قصيدة دالية مشتملة على أصول أذواق التوحيد المذكورة في الفصوص وسعد الدين محمد بن أحمد الفرغاني المتوفى في حدود سنة ٧٠٠ سبعمائة والشيخ بايزيد خليفة الرومي المتوفى بعد سنة ٩٠٠ تسعمائة والشيخ بالى خليفة الصوفيه وى المتوفى سنة ٩٦٠ ستين وتسعمائة ومظفر الدين علي الشيرازي المتوفى سنة ٩٢٢ اثنتين وعشرين وتسعمائة والشيخ محمد بن صالح الكاتب صاحب المحمدية المتوفى سنة … وشرحه مختصر سلك فيه مسلكاً حسناً واعتذر بأن الشيخ كان مأموراً لتكلم ما يخالف ظاهره الشرع ابتلاء للناس من عند الله تعالى وهو معذور وشرح السيد نعمة الله مشكله وشرحه صائن الدين تركه أحد أفراد تلامذة السيد حسين الأخلاطي أوله الحمد لله مفصل الآيات الخ وهو شرح ممزوج مختصر والمولى يحيى بن علي المعروف بنوعي (المتوفى سنة ١٠٠٧ سبع وألف) وسماه كشف الحجاب عن وجه الكتاب أشار إليه السلطان مراد بن سليم ولذلك أدرج ما جرى بينهما من المشاركة في المذاكرة والمخاطبة بالتذاكر والكتاب تركي وقيل في تاريخه:
[شرح فصوص نوعي كامل]
١٠٠٢ - وحل ابن بهاء الدين مشكلاته في رسالة قال فيها فلما وردت في الفصوص من كلمات يتسارع إلى النفوس إنكارها ويتسابق إلى الإفهام شناؤها تنبئ ظواهرها عن الضلال فلذلك ينسب قائلها إلى الإضلال لكن فيها وجوه يتحرى فيها الفلاح كشفت قناعها حملاً لأمر المؤمنين على الصلاح انتهى و (العارف بالله) عبد الله أفندي (البسنوي) في زماننا هذا شرحها شرحاً عربياً وتركياً وهو شرح ممزوج جيد لعله أحسن الشروح أوله وكلا نقص عليك الخ (وذكر أنه شرحه أولاً