كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط إسطنبول

باب الفاء - الفقه الأكبر - ج: 2 - ص: 1287

للتقية أذن لنفسه وأقام فإن خاف الفوت اقتصر على تكبيرتين لعدم الاعتداد بأذان المخالف وإقامته. ويصلى يوم الجمعة الظهر بأذان وإقامة والعصر بإقامة. ولا يجوز أن يقرأ في الفرائض شيئاً من سورة العزائم وهي أربع سميت بالعزائم لأن السجود فيها عزيمة أي واجب فلو تعمد بطلت على زعمهم. ولا أن يقرن بين سورتين.

ولا يجوز قول آمين آخر الحمد وتبطل به الصلاة إن تعمد. وسجدة القراءة لا يكبر فيها ولا يشترط فيها الطهارة واستقبال القبلة وإن يستحب التعفير أي وضع الخدين على التراب بين السجدتين. وأن يسلم الإمام إلى القبلة تسليمة واحدة ويومي بصفحة وجهه إلى يمينه وكذا المأموم (١).

[الفقه الأكبر]

- في الكلام للإمام الأعظم أبي حنيفة نعمان بن ثابت الكوفي المتوفى سنة ١٥٠ خمسين ومائة روى عنه أبو مطيع البلخى واعتنى به جماعة من العلماء فشرحه غير واحد من الفضلاء منهم محيي الدين محمد بن بهاء الدين المتوفى سنة ٩٥٦ ست وخمسين وتسعمائة شرحاً جمع فيه بين الكلام والتصوف وأتقن المسائل وأوضحها غاية الإيضاح «سماه القول الفصل. يأتي» والمولى الياس بن إبراهيم السينوبي «المتوفى ببلدة بروسه سنة ٨٩١» شرحاً مفيداً (والمولى أحمد بن محمد المغنيساوي المتوفى سنة … أوله الحمد لله الذي هدانا إلى طريق السنة والجماعة الخ وقال في آخره تم الشرح سنة ٩٣٩ تسع وثلاثين وتسعمائة) ومن شروحه الحكمة النبوية وله مختصر ذلك الشرح قال في مختصره وقد كتبت قبل (ذلك) كتاباً مفصلاً في تبيين مسائله متمسكاً بالشريعة المصطفوية لا بالعقل والروية سميته بالحكمة النبوية ثم استخرجت منه هذا المختصر فسميته بمختصر الحكمة النبوية. وهو للحكيم إسحاق على ما رأيته في آخر نسخة منه منقولة من خطه وهو شرح ممزوج. نظمه أبو البقاء الأحمدي في ثلاث وعشرين من رمضان سنة ٩١٨ ثمان عشرة وتسعمائة وسماه عقد الجوهر نظم نثر الفقه الأكبر. ونظمه إبراهيم بن حسام الكرمياني المعروف بشريفي المتوفى سنة ١٠١٦ ست عشرة وألف. وشرحه مولانا على القاري في مجلد وسماه منح الأزهر (منح الروض الأزهر) هو شرح كبير ممزوج أوله الحمد لله واجب الوجود الخ. وشرحه الشيخ أكمل الدين وسماه الإرشاد.

[الفقه الأكبر الإمام]

- للإمام الشافعي وهو جيد جداً

---

(١) sonradanbulunanevrakdckimebahisburada bitti .